كيوهينا مديرة المنتدى
اين تعيش : جدة لونك المفضل : وردي هــوايتـك : الرسم مسهــــآآمآتي : 142 نقــأطي : 519492 سمـــعتـــي : 9 مــ,ؤقعــي : اليابان انمي رسم الانمي
| موضوع: رواية انمي الحب الابدي الجمعة يونيو 24, 2011 2:15 pm | |
| [center][color=red]هذه روايه جميلة للكاتبة:فتاة من الخيال حلوووووه مره يارب تعجبكم أترككم مع سرد الكاتبه....
[size=24]هذه رواية أنمي وهي بعنوان{الحب الأبدي}
النوع:رومانسية وأكشن وحزينة بعض الشي.......... ************** (أحبك للأبد)هل أستشعرنا هذه الجملة يوما في قلوبنا قبل أن ننطق بها فلو أستشعرناها فسنجد أن لها معنى يتغلغل في قلوبنا قبل عقولنا فروايتي هذه سوف تعلمكم معنى هذه الجملة جيدا...... ***************
....البارت الأول.....(نقطة البداية).....
فتح الحزن بابه وأطل بعد وقت من غيابه على تلك الفتاة اللتي لم تعتقد يوما أن حياتها سوف تنقلب رأسا على عقب بعد وفاة والديها في حادث سيارة إنها تيدورا فتاة في العشرين من عمرها جميلة لأبعد الحدود فخصلات شعرها الشقراء وعيناها الزرقاء الناعسة أعطتها جمالا حتى أنه لايصدق أن هناك أجمل منها....... لكن تلك العيون الجميلة لم تذق طعم النوم منذ أن توفي والديها فأصبحت وحيده لاتعرف أي أحد سوى والديها اللذان رحلا من عالمها...... فبعد أسبوع من وفاتهما وفي صباح حزين لي تيدورا اللتي كانت مستلقية على السرير وهي تذرف الدموع سمعت تيدورا صوت جرس الباب فأصابها الخوف عندما سمعته وقالت:ياإلهي من هذا اللذي يطرق الباب أنا لاأعرف أحدا؟ لكن تيدورا تشجعت ومسحت دموعها وذهبت بهدوء كي تفتح الباب وعندما وصلت عند الباب تراجعت وقالت بخوف:لا...لا لن أفتحه أنا خائفة! لكنها قالت في نفسها:علي أن لاأكون جبانة هكذا! ففتحت تيدورا الباب بهدوء وإذا برجل يبدو في الأربعين من عمره فقالت له تيدورا بشجاعة وقلبها يكاد ينفطر من الخوف:أهلا بك فرد عليها الرجل وقال:أهلا بك....أنا أسف لما حدث لوالديك تيدورا بتعجب:وهل تعرفهما؟! فقال:لا ولكني عندما سألت عن والدك أخبروني أنه توفي تيدورا:ولماذا تسأل عنه؟ فتوقف الرجل لبرهة ثم قال:أنا أعرف أن الوقت ليس مناسبا ولكني فعلا بحاجة إلى المنزل الأن! فأصابت تيدورا الدهشة وقالت:لم أفهم ماتقصد وضح أكثر! فقال الرجل:لقد أستدان مني أبيك مبلغ كبير لكي يضعه في البورصة وقد رهن المنزل وجميع أمواله مقابل هذا المبلغ لكنه خسر في البورصة وأنا الأن بحاجة لهذا المبلغ أكثر من أي وقت مضى فأرجو منكي أن تخرجي من هذا المنزل قبل غروب الشمس لأني سوف أبيعه! فنزل كلامه كالصاعقة على قلب تيدورا وقالت وهي تبكي: لكن أين أذهب......قل لي أين أذهب! فشعر الرجل بالحزن حيالها وقال:أنا أسف...لاأستطيع تأجيل الموعد فاأنا بحاجة إلى المال في أسرع وقت وأنا الأن سوف أذهب لكي أدعكي تدبري أمورك! فقالت تيدورا بصوت عالي:أي أمور أقول لك أني لاأملك هذا المنزل وتقول لي دبري أمورك! فقال الرجل:أنا أسف لاأستطيع مساعدتك بشي.. فذهب الرجل ووقفت تيدورا كالمذهولة وهي لاتصدق مايحدث فأغلقت الباب وأتكأت عليه وهي تبكي ثم جلست على الأرض ودموعها تكاد تبل ملابسها وهي تقول:أين أذهب؟....هل يعقل أن أسكن في الشارع ! ثم أخذت تصرخ وتقول:لا....لا مستحيل! بعدها أنثوت على الأرض وهي تبكي وتقول: لماذا ياأبي وياأمي تركتماني وحيده لماذا.....لماذا؟ وأخذت وقتا طويلا وهي على هذه الحاله ثم نظرت إلى الساعة اللتي كانت معلقة على الحائط اللذي أمامها فإذا هي الثالثة عصرا فقالت:يجب أن أرحل الأن... فقامت من مكانها بتثاقل ووصلت إلى غرفتها وأخذت حقيبه ووضعت ملابسها فيها ثم خرجت من غرفتها وأخذت تحدق في المنزل اللذي عاشت فيه طوال حياتها واللذي سوف تودعه إلى الأبد.... ثم خرجت من المنزل وهي تحمل حقيبتها وعندما وصلت إلى الشارع نظرت يمينا وشمالا فهي لاتعلم إلى أين تذهب لكنها ذهبت.... إلى أين؟....هي أصلا لاتعلم إلى أين تذهب كانت تسير في الطريق والعديد من الأسئلة تدور في ذهنها إين سوف أنام هذه الليلة؟ هل ساأموت من الجوع؟ هل سأعيش كالمشردين اللذين أراهم دائما في التلفاز؟ هذه كانت الأسئلة اللتي تدور في ذهنها فأستمرت بالسير حتى أشرفت الشمس على المغيب عندها أحست تيدورا بالتعب فجلست على حافة الطريق ترقب غروب الشمس والخوف يدب في جسدها فالظلام بدأ يقترب والجميع ذهبوا إلى منازلهم وهي بقيت وحيدة فأخذت تبكي وتقول:لاأصدق أني أصبحت مشردة لاأصدق! وبعد مضي وقت أحست تيدورا بالبرد الشديد فنظرت في كافة الإتجاهات لعلها تجد مكان يحميها من البرد القارس فأنتبهت إلى أنه توجد حديقه خلفها فقالت بصوت تخنقه العبرات:هذا رائع لعلي أنام هذه الليلة بها... فقامت تيدورا وأخذت حقيبتها ودخلت الحديقة وجلست تحت شجرة لكنها لم تحميها من البرد لكن تيدورا أستسلمت للأمر ونامت بالرغم من البرد اللذي كاد أن يجمد جسدها فكان نومها سيئا للغاية فقد حلمت بكابوسا مخيفا أيقضها من نومها وهي تصرخ:آآآآآآه.... فألتقطت أنفاسها وقالت :الحمد لله أنه كان حلما! ثم نظرت إلى نفسها فوجدت معطف جلدي موضوع عليها فقالت بدهشة:ياإلهي من وضع هذا المعطف علي؟!! فنظرت يمينا ويسارا لكنها لم تجد أحدا فأحست بالخوف وقالت:علي أن أذهب من هذا المكان وإلا سوف أجن من شدة الخوف! فقامت مسرعة ولم تأخذ حقيبتها لتتفاجأ بصوت بصوت شاب من الخلف يقول: لاتخافي أنا من وضع المعطف.....
التكمله
.....البارت الثاني....(وبدأ الحب بالعزف)......
ثم نظرت تيدورا إلى نفسها فوجدت فوجدت معطف جلدي موجود عليها فقالت بدهشة:ياإلهي من وضع هذا المعطف ؟ فنظرت يمينا ويسارا لكنها لم تجد أحدا فأحست بالخوف وقالت:علي أن أذهب من هذا المكان وإلا سوف أجن من الخوف! فقامت مسرعة ولم تأخذ حقيبتها لتتفاجأ بصوت شاب من الخلف يقول لها:لاتخافي أنا من وضع المعطف! عندها تجمدت تيدورا في مكانها حتى أنها لم تنظر إليه بل قامت بالصراخ بأعلى صوتها:آآآآآآآه... فركض الشاب مسرعا تجاهها ووضع يده على فمها وقال: أجننتي نحن في منتصف الليل!! عندها سمع شخصان خلف أشجار الحديقة يبحثان عن مصدر الصوت الذي أطلقته تيدورا فأخذ الشاب تيدورا وأختبأ بها بين الأشجار وهو يرقب الرجلان..... أما تيدورا فقد كانت ترتعش من الخوف لكن رائحة يده الزكية التي كان يضعها على فمها أشعرتها بالراحة فنظرت إليه فإذا هو شاب في منتهى الجاذبية ووسيم لدرجة خيالية فعرفت تيدورا من ملابسه الأنيقة والسلاسل التي يرتديها أنه ثري جدا.... وبعد أن رحل الرجلان أنزل الشاب يده من على فمها وقال وهو يدعي العصبية:كدتي أن تضعينا في متاهات لو رأنا الشخصان! تيدورا بهدوء:كنت خائفة أنا آسفه! فرد عليها بإبتسامة:لاعليك المهم أني تعرفت عليك أنا أسمي رودريك وأنتي؟ تيدورا:أنا أسمي تيدورا..... رودريك:تيدورا إنه أسم رائع! تيدورا بخجل:شكرا لك.. *************** [أعرفكم بيRodreek]
الأسم:رودريك روزفيلد العمر: 27 سنة الطول: 185 المواصفات:أبيض البشرة وسيم لأبعد الحدود يمتلك شعر أسود ناعم يصل إلى رقبته وعيون زرقاء حاده ومتلألئة كما أنه يمتلك جسما ممشوقا وصوتا جذاب *****************
فقامت تيدور من مكانها وقال لها رودريك:إلى أين تذهبين؟ تيدورا:سوف أذهب إلى مكان ما.... فقام رودريك وذهب إليها وقال:أنا أعلم أنك لا تملكين منزلا لذلك لن أدعك تذهبين إلى أي مكان. فسقطت من تيدورا بضع دمعات فمسحتها بسرعة وقالت بعصبية: لا يحق لك منعي فأنا أذهب خيث أشاء! رودريك:أرجوك تيدورا فأنا خائف عليك! تيدورا:ولما تخاف علي؟ فسكت رودريك قليلا ثم قال:يالك من فتاة عنيدة على العموم أنت محقة ولما أخاف عليك أفعلي ماشئتي! وعندما هم رودريك بأن يذهب سمع صوتا خفيفا من وراءه يقول: حسنا لن أذهب إلى أي مكان... فنظر رودريك إلى تيدورا ثم رسم على وجهه إبتسامة في منتهى السحر وقال:لكني لاأقبل أن تنامي في الحديقة لذلك أنا أستطيع أن أشتري لك منزلا الأن لكي تنامي فيه! تيدورا:أنا أسفه لاأستطيع أن أقبل بذلك.. رودريك:إذا لن أذهب إلى منزلي وسأجلس هنا إلى أن تستيقظي... تيدورا:لا أرجوك فأنا..... فأعطاها رودريك ظهره وذهب وهو يقول:لا تتعبي نفسك فسوف أبيت هذه الليله هنا! فذهبت تيدورا خلفه مسرعة ووقفت أمامه وقالت: أرجوك دعني فأنا لا أحب أن أكون عبئا ثقيلا عليك! رودريك:لكني أحب هذا العبء الثقيل... فشعرت تيدورا بالخجل من كلام رودريك فقالت لا شعوريا:حسنا كما تريد! تيدورا لم تقصد الكلام الذي قالته ولكنها أضطرت إلى هذا كي تغير الموضوع فذهبت بعد ذلك من أمامه وقلبها ينبض بشدة فأمسك رودريك بيدها كي يمنعها من الذهاب فأزداد خجل تيدورا فشعر رودريك بذلك فأطلق يدها ثم همس في أذنها:أعشق الفتيات الخجولات! فركضت تيدورا من أمامه مسرعة وذهبت إلى مكانها الذي نامت فيه أما رودريك فتوجه إلى سيارته السوداء الفاخرة وأخرج منها غطائان من الصوف ثم توجه إلى تيدورا وألقى عليها أحد الأغطية ثم قال: لن تشعري بالبرد بعد الأن! تيدورا بصوت أقرب إلى الهمس:شكرا لك.... فأبتسم رودريك ثم ذهب إلى مكان ليس ببعيد من تيدورا فأستلقى على الأرض وأغمض عينيه.... أما تيدورا فأستلقت على جانبها الإيسر وأخذت تتسائل: لماذا يقبل أن ينام على الأرض وهو ثري؟ ولما هو مهتم بي لهذه الدرجة ؟ هل يعقل أنه قد أحبني؟ لا...لا مستحيل فكيف لي شاب بهذه المواصفات أن يفكر بفتاة مشردة مثلي....ربما هو يشفق علي...نعم ..نعم هذه الحقيقة هو يشفق علي لاأكثر! فقطع حبل أفكارها أصوات الكلاب التي كانت تعج المكان وسط هدوء الليل فأحست تيدورا بالخوف الشديد لأن أصوات الكلاب بدت تقترب شيئا فشيئا فهرولت مسرعة وذهبت عند رودريك وجلست بجانبه وهي تلتفت يمينا ويسارا من الخوف ثم نظرت إلى رودريك فوجدته مغمض العينين طبعا ليس نائما بل كان يدعي ذلك وهو من داخله تكاد أن تفلت ضحكة منه وهو يسمع أنفاس تيدورا المتسارعة من الخوف من أصوات الكلاب لكن تيدورا تظنه نائما فقالت:الحمد لله أنه نائم.. بعدها هدئت أصوات الكلاب فقالت تيدورا:علي أن أذهب الأن قبل أن يستيقظ رودريك! فذهبت تيدورا وعندما وصلت إلى منتصف المسافة عاودت الكلاب نباحها الشرس من جديد ولكن بصوره أقوى فهرولت تيدورا عائدة من جديد إلى رودريك فكاد رودريك أن يموت من الضحك عندما رأى تيدورا عائدة عليه لكنه تماسك قليلا فوصلت تيدورا إليه وجلست بقربه وهي تقول:ياإلهي متى تصمت هذه الكلاب؟! فأشتد نباح الكلاب فأمسكت تيدورا لاشعوريا بقميص رودريك من شدة الخوف ففتح رودريك عينيه فأحست تيدورا بالحرج الشديد فأنزلت يدها من على قميص رودريك بسرعة وقالت بإحراج شديد:أه....أهلا.....صباح الخير .....كنت.....كنت......أريد النوم......ف......فنمت! فأبتسم رودريك وقال:لم أفهم أي كلمة من الكلام الذي قلتيه! تيدورا بتوتر:أنا....أنا أعني أنه يجب أن أذهب لكي أنام الأن....وداعا فأمسك رودريك بيدها وقال:يالك من جبانة أتخافين من أصوات الكلاب! فشعرت تيدورا بالخجل لأنه أكتشف أمرها... رودريك:حسنا سوف أسمح لك أن تجلسي هنا حتى تهدأ الكلاب ثم أكمل في نفسه:وأتمنى أن لاتهدأ أبدا! تيدورا:شكرا لك... فبقيت تيدورا بجانب رودريك إلى أن غلبها النعاس فنامت فغطاها رودريك بجزء من غطائه ثم نام رودريك هو الأخر..... وعلى أصوات العصافير وعجة السيارات أستيقظت تيدورا فنظرت يمينا ويسارا فتذكرت ماحدث البارحة وقالت:ياللإحراج كيف أستطعت أن أنام! ثم نظرت إلى مكان رودريك فلم تجده فقالت:أين ذهب؟ وعندما همت بأن تقوم تفاجأت بيد قاسية تمسك بيدها فنظرت تيدورا فإذا هو رجل في الثلاثين من عمره فقالت تيدورا بخوف:من أنت؟
......البارت الثالث......
....وعندما همت بأن تقوم تقوم تفاجأت بيد قاسيه تمسك بيدها فنظرت فإذا هو رجل في الثلاثين من عمره فقالت تيدورا بخوف: من أنت؟ فأقترب منها وأخذ ينظر إليها بنظرات غريبة ثم قال:حظي جيدا هذا الصباح فشعرت تيدورا بالخوف وقالت:ابتعد عني فضحك الرجل وقال:أبتعد عنك هذا مستحيل عندها أيقنت تيدورا أنها في خطر فقامت بالصراخ فوضع الرجل يده على فمها وقال:لن يسمع أحدا لفتاة مشرده مثلك... فأقترب منها اكثر حتى أصبح جسده ملاصقا لجسدها فبدأت تيدورا بالبكاء لأنها لاتعلم ماذا تفغل لتتفاجا بصوت لم ترى أقوى منه في حياتها يقول:أبتعد عنها أيها الأحمق! فسرت تيدورا وقالت :رودريك! أما الرجل فأبتعد عن تيدورا وألتفت إلى الخلف ليرى من صاحب الصوت فقال بذهول:رودريك! فقال رودريك والغضب يتطاير من عينيه:أنت مرة أخرى فلكمه رودريك لكمه قويه أسقطته أرضا.. فوضعت تيدورا يدها على قلبها من شدة الخوف لأنها لم تتوقع أن ترى رودريك بهذه العصبية فجذب رودريك الرجل من قميصه وقال:من تظن نفسك ياجيمس؟
......{أعرفكم بجيمس}... الأسم:جيمس باركر العمر:30ستة المواصفات:أشقر الرأس يمتلك عينان زرقاء وملامح جميلة
فأبتسم جيمس بسخريه وقال:من بين كل الفتيات يارودريك لم تجد من تحب سوى فتاة مشردة! فقطعت كلاماته القاسية قلب تيدورا لكنها أخفت ذالك ولم تستطيع أن تمنع دموعها من السقوط على خديها أما رودريك فأشتد غضبه ولم يحتمل رؤية دموع تيدورا فبكل دمعة كان قلبة يتالم ألف مره لذلك قام بصفع جيمس بقوة...... أما جيمس فقد ثارت ثأرته وقال والشر يتطاير منه:كيف تتجرأ على ذلك....سوف أردها لك وسوف أذكرك بهذا! ثم ذهب جيمس من أمام رودريك وعندما أصح مواز لي تيدورا قال لها: أما أنتي فلي معك موعد آخر.. ثم ذهب من أمامها فشعرت تيدورا بالخوف من كلامه فقال رودريك لها:هيا لنذهب! تيدورا :إلى إين؟ رودريك:إلى المنزل الذي سوف تسكنين به.. تيدورا:نعم ولكن.... فقاطعها رودريك بعصبية وقال: بعد كل الذي حدث وتمانعين لن أسمح لك بهذا ابدا! فشعرت تيدورا بالخوف من لكنة رودريك الحادة وقالت والدموع تتساقط من عينيها: حسنا كما تشاء.. فأحس رودريك بلأسى تجاه تيدورا فأقترب منها وقال بصوته الآسر:أنا أسف لأني رفعت صوتي عليك صدقيني لم أقصد هذا فقد كنت منفعلا تيدورا وهي تمسح دموعها: لا....انت محق بكل كلمة قلتها فابتسم رودريك وقال:إذن لنذهب فذهبت تيدورا معه إلى سيارته وفتح لها رودريك الباب وعندما همت بأن تركب فاجأها رودريك بقوله:أنا احبك ياتيدورا هل تبادليني نفس الشعور؟
......البارت الرابع......
...فذهبت تيدورا معه إلى سيارته وفتح لها رودريك الباب وعندما همت بأن تركب فاجأها رودريك بقوله:انا أحبك ياتيدورا هل تبادليني نفس الشعور؟ فوقع كلامه كالصدمة على قلب تيدورا فهي لاتصدق أنه يحبها ويعترف لها بذلك في هذه السرعة وفي هذا الوقت بالذات لذلك ألتزمت الصمت الرهيب ورودريك ينظر إليها بترقب ينتظر إجابتها الحاسمه ثم قال لها:أنا أعرف إني فاجأتك بالأمر ولكن هذه حقيقة مشاعري تجاهك ولا أستطيع إخفاؤها أكثر من هكذا! فنظرت تيدورا إليه وأغرورقت عيناها بالدموع ثم قالت:أنا لاأناسبك صدقني فكيف لشاب ثري مثلك أن يفكر بفتاة مشردة مثلي! ثم هبطت دموعها بغزارة بعد أن قالت هذا الكلام فوضع رودريك يده على خدها ومسح دموعها وقال بلكنته الحانيه:أرجوك لاتبكي فدموعك تعذبني, ثم أحتضنها فشعرت تيدورا بدفء حضنه ودفء يديه عندما لامست جسدها البارد فشعرت بإرتياح لم تشعر به من قبل ثم همس رودريك بأذنها الذي كان ملاصقا لفمه وقال:هل تحبينني؟ فأبتسمت تيدورا بخجل وقالت: على ماأظن..... فأبتسم رودريك ثم شد من قبضته على جسدها.... وهما على هذا الوضع وإذا بصوت من خلفهما يقول:ياإلهى لا أصدق ماآراه هل أنا في حلم أو في علم من المؤكد أني في حلم! فأبتعدت تيدورا بسرعة عن رودريك عندما سمعت الصوت والخجل يعلو على وجهها أما رودريك فألتفت للخلف وقال:ليونيدو مالذي اتى بك؟
[أعرفكم بي ليونيدو] الأسم:ليونيدو هيرت العمر:28سنة المواصفات:هو صديق من أصدقاء رودريك يمتلك شعر أخضر اللون وعيون زرقاء جذابه
فأجابه ليونيدو:وكيف لاتريدني أن أشاهد هذا المشهد الرومانسي؟! ثم همس في أذن رودريك وقال:ألهذه الدرجة تحبها حتى أنك تحتضنها في الشارع لما لم تخبرني أنك تحب؟!!! فوكزه رودريك من على بطنه وقال:كف عن هذا الكلام وإلا فسوف أخبر تيدورا بمغامراتك مع خطيبتك إليانو! لكن ليونيدو لم يكترث إلى ماقاله رودريك وقال لي رودريك مازحا:لو رأت تولين المنظر الذي رأيته فسوف تأخذ حبيبتك إلى حبل المشنقة ! فأستوقف كلامه تيدورا وقالت:من هذه تولين؟ ليونيدو:مارأيك يا رودريك هل تريدني أن أجيبها؟!!! فأقترب رودريك من تيدورا وقال:لا تسمعي لكلامه فهو يهذي بما لايدري! فوضعت تيدورا يدها على خصرها وقالت: لا..أريد ان أعرف من هي تولين؟
البارت الخامس.....
فوضعت تيدورا يدها على خصرها وقالت بعصبية:لا ...أريد ان أعرف من هي تولين؟!! فضحك ليونيدو وقال:لقد ورطتك هيا أرني الأن ماذا سوف تفعل؟ فقال له رودريك بالخفاء:أنتظر قليلا وسوف أنال منك! فزدادت عصبية تيدورا وقالت:هيا رودريك قل لي من هي تولين؟!! رودريك بتوتر:آه تولين إنها شقيقة ليونيدو!!! فقال ليونيدو بتعجب:ماذا!!....لا تصدقينه فوضع رودريك يده على فم ليونيدو وقال بإبتسامه عريضه:نعم إنها شقيقته!! فقالت تيدورا وكأنها لم تصدق ما قاله رودريك:حقا!! رودريك:نعم وإلا ماذا سوف تكون!! تيدورا:آه ...ولكن لماذا قال ليونيدو إنها سوف تغضب إذا رأتنا؟ رودريك:وما أدراني أنا...على العموم هيا لنذهب فقد تأخرنا! ليونيدو بفضول:إلى أين تذهبون؟ رودريك:وما شأنك انت؟ ليونيدو بغرور:بما اني شقيق تولين فيجب ان أعرف إلى أين تذهبان! رودريك:كف سخافاتك يا ليونيدو ثم ألتفت إلى تيدورا وقال:هيا لنذهب عزيزتي. تيدورا:هيا.. فركبا السيارة وذهبا غير آبهين بي ليونيدو الذي كان ينظر إليهما بسرور فذهبا إلى المنزل الذي سوف تسكن فيه تيدورا وأثناء الطريق قالت تيدورا لي رودريك:هل لي أن أسألك ؟ فنظر رودريك إليها وهو يخشى أن تسأله عن تولين ثم قال:تفضلي! تيدورا :كيف تعرف ذلك الشخص الحقير؟ رودريك:من....تقصدين جيمس! تيدورا:نعم رودريك:لقد كان من أعز أصدقائي .... ثم عض على شفتيه وقال بعصبيه:أما الأن فهو ألد أعدائي تيدورا:لكن لماذا! رودريك:أرجوك تيدورا لاتحاولي أن تنبشي في الماضي فأنا أحاول نسيانه دائما.. تيدورا:أرجوك أريد أن أعرف! فأصدر رودريك صوتا يدل على إمتعاضه ثم قال:أرجوك تيدورا أقفلي على الموضوع فأنا لا أود التحدث عنه تيدورا:حسنا كما تشاء لكن لاتغضب! ثم سكتت تيدورا لبرهه وقالت:لدي رأي سوف يوقف جيمس عند حده ولايستطيع أذيتنا.. فقال رودريك وهو غير مهتم بالموضوع:ماهو؟ تيدورا:نبلغ الشرطه! فدخل رودريك في نوبه من الضحك عندما سمع كلامها فقالت تيدورا بعصبية:ومالمضحك في الأمر؟ فقال رودريك وهو يضحك:يبدو أنك لاتعرفين جيمس جيدا! تيدورا:لا أحد يعلو على القانون فتوقف رودريك عن الضحك وقال: إلا جيمس... تيدورا بتعجب:ومن يكون هذا جيمس حتى يعلو على القانون؟
.........البارت السادس........
......فتوقف رودريك عن الضحك وقال:إلا جيمس! تيدورا بتعجب:ومن يكون هذا جيمس حتى يعلو على القانون؟ رودريك:إنه أبن باركر بيكر أيعني لك هذا الأسم شيئا؟ فنظرت تيدورا إليه بذهول وقالت:باركر بيكر وزير القانون! رودريك:هل علمت الأن لماذا هو فوق القانون؟ فأسترخت تيدورا وقالت بصوت خفيف:إذا نهايتنا أقتربت! فأبتسم رودريك عندما سمع كلامها وقال:هل أنت خائفه منه؟ تيدورا:أنا لست خائفه على نفسي بقدر خوفي عليك منه.. فأنشرح صدر رودريك عندما سمع كلامها هذا وأن حبه تغلغل في أعماقها بهذه السرعه فأحب أن يخفف من قلقها فقال:لاتقلقي جيمس جيمس أجبن من أن يؤذينا! تيدورا:ومالذي سوف يمنعه من أذيتنا؟ رودريك:حبنا سوف يمنعه.. فأبتسمت تيدورا إبتسامه يعلوها خجل أضافت لوجهها الجميل سحرا خاص... فأبتسم رودريك لإبتسامتها وقال:لو علمت أن هذا سوف يسعدك لقلته منذ وقت من الأن! ..................... أما جيمس فقد عاد إلى شقته وهو غاضب بسبب الصفعه التي تلقاها من رودريك فوجد صديقه ديفيد هناك...
(أعرفكم بي ديفيد) الأسم:ديفيد برولين العمر:29سنه الطول:181م المواصفات:يمتلك شعر أشقر مصفف بعناية يصل إلى كتفه وعيو بنية مميزه..
وعندما رآه جيمس قال:مالذي آتى بك إلى هنا؟ ديفيد:لقد نسيت محفظتي هنا في سهرة البارحه ولقد أتيت لأخذها! فجلس جيمس على الأريكه وقال بضجر:لقد عدت من أجل ذلك فقط! ديفيد:من حقك أن تقول ذلك فما الذي يهمك حتى لو فقدت نصف ثروتك فالنصف الآخر يضمن لك حياة كريمه مدى العمر.. فقال جيمس وقد أزداد تضجره:أووووووه ديفيد أذهب الأن فلا أطيق أن أحدث أحدا في هذا الوقت! ديفيد:لماذا أنت غاضب لهذه الدرجه ثم لماذا وجهك منتفخ هل تعرضت لأذى؟ جيمس بتوتر:لقد سقطت على الأرض هذا كل شي! ديفيد:أمممم صدقتك مع أني أشم رائحة رودريك في الأمر! جيمس بغضب:ماذا تقصد؟ ديفيد:كل ماقصدته أنك لم تسقط على الأرض بل رودريك الذي فعل هذا بك! جيمس:ومالذي دفعك لقول هذا التوقع السخيف؟ ديفيد:بكل بساطه لأن رودريك هو الوحيد الذي يضع بصماته في وجهك!! فغضب جيمس وقال بصوت مرتفع:أصمت أيها الأحمق فلا أحد يستطيع أن يؤذيني ولو بكلمه.. فقال ديفيد براحة بال:أوه جيمس لاتكابر أنظر إلى آثار اللكمه التي وجهها لك عندما قتلت شقيقته أليست بالدليل الكافي الذي لن يمحوه الزمن؟!!! فازداد غيظ جيمس وقال بلكنة حاده:أصمت ألا تسمع! فشعر ديفيد بالخوف من لكنة جيمس الحاده وقال بعد أن رسم على وجهه إبتسامه عريضة تعلوها رهبه:ماذا بك ياجيمس كنت أمزح معك فحسب! جيمس:إذا أعدت مزاحك هذا مرة أخرى فستكون في عداد الموتي أفهمت! ثم ذهب جيمس فقال له ديفيد بصوت عال: لاتغضب فسوف أجعلك تسهر الليله سهرة ترضى بها علي! جيمس من بعيد:ومالجديد في سهراتك أنت وفتياتك القبيحات! ثم خرج جيمس بعد أن أغلق الباب بشده..... فقال ديفيد في نفسه:يقول عن الفتيات اللواتي أحضرهن قبيحات!هذا يعني أنه رأى أجمل منهن ولكن من هي تلك الفتاة التي رأها؟؟ ....................... أما رودريك وتيدورا فقد وصلا إلى المنزل... رودريك:لقد وصلنا الأن! فنزل رودريك ثم نزلت تيدورا وأخذت تنظر إلى المنزل فأتاها رودريك وقال:هاه مارأيك؟ تيدور بتعجب:هذا هو المنزل؟! رودريك:نعم....أنا أعلم أنه متواضع لكنك سوف تسكنين فيه إلى أن أجد لك منزلا جديدا! تيدور بذهول:كيف تقول عن هذا المنزل الفخم أنه متواضع أنه أجمل منزل شاهدته في حياتي... رودريك:لاتبالغين تيدورا إنه عادي جدا! تيدورا:أرجوك رودريك أريد دخوله بسرعه أشعر بأنه أجمل من الداخل رودريك:حسنا سوف ترين هذا بنفسك! فذهب رودريك وفتح باب المنزل وتبعته تيدورا ودخلا المنزل وعندما رأته تيدورا قالت لاشعوريا: واو يالا جمال ألوانه أحب الأسود والأحمر كثيرا! رودريك:وأنا أيضا لذلك لونته بهذه الألوان فهو منزلي الخاص! ثم أخذت تيدورا تنظر إلى كل ركن في المنزل الملئ بالتحف والأواني الفاخره والسجاجيد المفروشه في كل مكان ثم نظرت إلى البيانو التي كان مخصص لها ركن خاص وقالت: أتحب أن تعزف؟ رودريك:نعم فأنا أعزف في وقت فراغي.. ثم جلست تيدورا على أريكه بيضاء كانت بجانبها ثم قالت: الجلوس على هذه الأريكه الناعمه يجعلني أشعر بالراحه والأسترخاء... رودريك:دعك من الجلوس الأن وتعالي أريك الغرفه التي سوف تنامين بها تيدورا بشوق:حقا....هيا إذن! رودريك:أعذريني لايوجد في هذا المنزل سوى غرفه نوم واحده وهي غرفتي لذلك سوف تنامين بها.. تيدورا:حسنا أرني إياها! رودريك:هيا بنا فصعدت تيدورا معه إلى الأعلى ثم ذهب رودريك بإتجاه غرفته وفتح الباب وقال:تفضلي تيدورا! فدخلت تيدورا الغرفه ذات الطابع الكلاسيكي والعصري التي يغلب اللون الأبيض والأزرق عليها ثم أخذت تيدورا تنظر إليها بتمعن ... فقال رودريك:آنا أسف تبدو الغرفه غير منظمه قليلا لأني لاأسمح للخدم بدخول منزلي هذا وكما تعلمين فأنا كسول جدا في الأعمال المنزليه تيدورا:لا عليك فأنا سوف أرتبها الأن.. رودريك:لا فأنا سوف آتي بالخدم لكي يرتبونها تيدورا:لا أنا سوف أرتبها بنفسي! رودريك:أوه تيدورا لاتكوني عنيده على أية حال يجب أن أحضر الخدم لكي يخدمونك طوال إقامتك هنا! تيدورا:من قال لك بأني أريد خدما فأنا أستطيع تدبر أموري بنفسي. رودريك بتعجب:ولكن من يصنع لك الطعام؟! تيدورا:أنا... رودريك:وهل تجيدين الطهو؟ تيدورا:بالتأكيد فأمي تقول أن الفتاة التي لاتجيد الطهو تعتبر فتاة فاشلة لذلك علمتني أمي صنع بعض المأكولات... فأبتسم رودريك وقال:حسنا كما تشائين! عندها أحست تيدورا بصداع مفاجئ ودوار شديد فوضعت يدها على رأسها وقالت بصوت خفيف:آه... رودريك بقلق:ماذا بك تيدورا هل تعانين من شئ؟
التكمله في البارت السابع،،،
.......البارت السابع......
عندها أحست تيدورا بصداع مفاجئ ودوار شديد فوضعت يدها على رأسها وقالت بصوت خفيف:آآه.... رودريك بقلق:ماذا بك تيدورا هل تعانين من شي؟ تيدورا بصوت مثقل:لآ....لا...لاشي! لكنها لم تتمالك نفسها من شدة الدوار وكادت أن تسقط على الأرض لاولا ان رودريك أمسك بها ثم حملها ووضعها على السرير وغطى نصف جسدها بالغطاء وجلس بجانبها وقال: لا تقلقي تيدورا سوف أتصل الطبيب الآن! تيدورا بصوت متعب:لاداعي للطبيب فأنا سوف أتحسن بعد ان أنام قليلا.. لكن رودريك لم يستمع إلى كلامها لأنه كان قلقا عليها فاخذ الهاتف الذي بجانبه وأتصل بطبيبه الخاص لكي يخبره ان يأتي فورا ثم أقفل رودريك السماعه وهمس بأذن تيدورا وقال:هل أنت بخير الأن؟ تيدورا بصوت منخفض:قليلا..... وماهي إلا لحظات حتى أتى الطبيب وطرق الباب ,, رودريك:أدخل! فدخل الطبيب وقال:أهلا سيد رودريك! رودريك بقلق:أرجوك أيها الطبيب عالجها بسرعه! الطبيب بتعجب:ظننتك أنت المريض ولكن من هذه الفتاة؟ رودريك بتضجر:اهذا وقت الأسئله الآن؟ الطبيب:انا آسف انت محق! ثم فتح الطبيب حقيبته وأخرج سماعاته وكشف على تيدورا وقاس ضغطها ثم قال:إنها تعاني من نقص حاد في الفيتامينات يبدو انها لا تأكل بشكل جيد! رودربك بقلق:هل هي بخير الان؟ الطبيب:لاتقلق سوف أكتب لها اقراص فيتامين وسوف تتحسن تدريجيا أما الآن فعلي أن أعطيها حقنه مغذيه فقاطعتهم تيدورا وقالت بصوت عال: لا....لآ....لااريد حقنه أنا بخير! فأبتسم رودريك وقال:لاتتصرفي كالأطفال ياتيدورا إنها مجرد حقنه لاأكثر! تيدورا بعناد:لا....لاأريد! فقال الطبيب:لكنك بحاجه ماسه لهذه الحقنه ياآنسه تيدورا بعصبيه:لا...يعني لا! فغمز رودريك للطبيب فرأتهما تيدورا وقالت: هيه إياكما أن تتأمرا علي! فضحك رودريك وقال:حسنا كما تشائين ثم نظر إلى الطبيب وقال:شكرا لك أيها الطبيب وأعطني الحقنه وانا أعرف كيف أتصرف مع هذه العنيده! فأعطاه الطبيب الحقنه وقال:حسنا إلى اللقاء! وبعد ان ذهب الطبيب ألتفتت تيدورا إلى رودريك وقالت: لا تتعب نفسك فلن آخذ الحقنه! فأخذ رودريك الحقنه بيساره وقال:لن تكون مؤلمه صدقيني! فحاولت تيدورا أن تهرب من السرير لكن رودريك أمسكها وقال:بعد الحقنه أهربي كما تشائين! تيدورا بخوف:أبتعد عني أنا اكره الحقن فأخذها رودريك بحضنه لكي يحقنها وهي تحاول جاهدتا الإفلات منه لكن رودريك كان ممسكا بها بقوة ثم حقنها وعندما احست تيدورا بالحقنه على جسدها قامت بالصراخ ليس ألم من الحقنه بل خوفا منها وبعد ان حقنها رودريك قال: هاه هل تشعرين براحه الآن؟ تيدورا:أشعر بتنمل بسيط في ذراعي لكنك تحقن بشكل جيد أفضل بكثير من الأطباء! فابتسم رودريك وقال:بكل بساطه لأني طبيب! تيدورا بتعجب: ماذا...أتعني بأنك طبيب؟ رودريك:نعم ومالغرابه في الأمر؟ تيدورا:لا ولكني لم أتوقع هذا! رودريك:وبالمناسبه أنت ماذا تعملين؟ تيدورا:لقد تركت الدراسه الجامعيه منذ سنه! رودريك:لكن لماذا؟ تيدورا:إنها ممله كما أنني أكره الدراسه كثيرا! رودريك:يبدو أن أبويك مدللينك أكثر من اللازم فلو كنت مكانهما لما سمحت لكي بأن تتركي الدراسه! تيدورا:إذا احمد ربي انك لم تكن مكانهما! فضحك رودريك ثم قال:حسنا انا سوف أذهب الأن إلى الصيدليه لكي أحضر لك الأدويه التي وصفها لك الطبيب وسوف أجلب معي طعام الأفطار فأنا جائع جدا تيدورا:حسنا! فذهب رودريك وأسترخت تيدورا على السرير ثم قالت في نفسها:اماذا لاأستكشف المنزل الآن! فنزلت تيدورا من السرير وذهبت إلى الدولاب الكبير الذي كان أمامها وفتحته فوجدت ملابس رودريك مرصوصه فيه فاخذت تنظر إليها وتقول:واو إنها ملابس في منتهى الأناقه ثم لفت إنتباهها صندوق خشبي تحت الملابس فأخذته تيدورا ثم فتحته فوجدت به ألبوم صور ففتحته واخذت تنظر إلى الصور الموجوده فيه وعندما همت بأن تغلق الألبوم لفتت إنتباهها صوره اصغر من باقي الصور ويبدو فيها رودريك مع فتاة أخرى فقالت تيدورا في نفسها: ياإلهي من هذه الفتاة؟!...أتمنى أن لاتكون فتاة تعرف عليها رودريك قبلي ! ثم صمتت تيدورا قليلا وقالت:لم لا....فرودريك شاب ثري ووسيم ومن المؤكد أنه تعرف على فتيات وليست فتاة........لكن لماذا هو محتفظ بصورتها في ألبومه الخاص.......هذا يعني أنه مازال يحبها إلا الآن! فأشتد غيظ تيدورا ولم تحتمل فأخرجت الصوره من الألبوم ومزقتها عندها دخل رودريك ووضع الفطور على السرير ثم ذهب بإتجاه تيدورا وقال: آه لقد كشفتك مالذي تفعلينه بألبوم صوري؟؟؟!!
التكمله في البارت الثامن
البارت الثامن.......
.....فأشتد غيظ تيدورا ولم تتحمل فأخرجت الصوره من الألبوم ومزقتها عندها دخل رودريك ووضع طعام الإفطار على السرير ثم ذهب بإتجاه تيدورا وقال :آه لقد كشفتك مالذي تفعلينه بألبوم صوري؟؟!! تيدورا بتوتر:هاه ........ ثم نظر رودريك إلى الصوره الممزقه بالأرض فأخذ قطعتاً منها وقال بغيظ:لما فعلتِ ذلك؟ تيدورا بعصبيه:ألهذه الدرجه تلك الفتاة مهمه لديك؟! رودريك وهو يحاول أن يُمسك أعصابه:إنها الصوره الوحيده المتبقية لأختي المتوفاه.. فنظرت تيدورا إلى الأسفل وقالت: أنا آسفه! رودريك:وماذا يفيد أسفك الآن! فذهب رودريك من أمامها مسرعا كي لاتثور أعصابه أمامها وبعد أن ذهب رودريك إنهارت تيدورا باكيه وهي تقول:كم أنا حمقاء وغبية.... أما رودريك فبعد أن خرج تلقى مكالمه من صديقه هيو يخبره بأن عليه أن يأتي حالاً لوجود حاله طارئه بإنتظاره فذهب رودريك إلى هناك مسرعاً وعندما وصل صادف تولين في الممر....
[أعرفكم بي تولين] الأسم:تولين إيرونديرو العمر:26 سنه المواصفات:هي طبيبه ثريه تعمل في نفس المستشفى الذي يعمل به روريك وهي معجبه برودريك كما أنها تمتلك جمال مميز وشعر بني وعيون عسليه..... فقالت له بإبتسامه :أوه رودريك أتيت في غير موعد حضورك المعتاد هل حدث شيئاً؟؟ رودريك:لقد أتصل بي هيو وأخبرني بوجود حاله طارئه بحاجه إلي!! تولين:وهل ..... فقاطعها رودريك وقال:آسف تولين علي أن أذهب الآن إنها حاله طارئه... ثم ذهب رودريك وأخذت تولين تنظر إليه إلى أن دخل غرفة الطوارئ ثم أخذت نفساً عميقاً وقالت: آه كم أحبك يارودريك...... وبعد ساعتان خرج رودريك من غرفة الطوارئ برفقة صديقه هيو........
{أعرفكم بي هيو} الأسم:هيو ليو العمر:28سنه المواصفات:أشقر الرأس وأخضر العينين يمتلك ملامح طفوليه وجميله.....
وبعد أن خرجا قال هيو:ماذا بك يارودريك لاتبدو على سجيتك هذا اليوم هل هذا بسبب صديقتك الجديده؟ رودربك بتعجب:وكيف علمت بوجود صديقة لي؟!! هيو:أنت تعلم أنه إذا وصل الأمر إلى ليونيدو فعليك أن تثق أن نصف سكان الكره الأرضيه يعلمون به! فضحك رودريك وقال:أنت محق... فوضع هيو يده على كتف رودريك وقال:أنا سعيد لأنك أحببت أخيراً.... رودريك:لماذا هل يئست من أن أحب يوما ما؟؟ هيو:بصراحه نعم!! رودريك بإبتسامة يعلوها التعجب:لكن لماذا؟!! فنظر هيو إلى الأعلى وقال:أممممم لأنك صعب المراس ومغرور و....... فقطع كلامه ضربه مؤلمه تلقاها من رودريك على ظهره هيو:أووووووه هذا مؤلم! رودريك وهو يدعي العصبيه:أهذه فكرتك عني ايها الأحمق؟؟! هيو وهو يضحك:أنت لم تدعني أكمل بعض الصفات فقد تهون عليك هذه الصفات التي سمعتها....! رودريك:كف عن هذا وإلا أعطيتك ضربةً أخرى! فصمت هيو لبرهة ثم قال:تصدق يارودريك إني متشوق لرؤية حبيبتك فمن المؤكد أنها جمبله وإلا كيف أستطاعت أن تلينّ هذا الرأس {قالها وهو يشير إلى رأس رودريك} رودريك:حقا ألا تريد أن تقبلهاّ أيضاً؟؟!! فرفع هيو أحد حاجبيه وقال:إذا تسمح! فعندما هم رودريك بضرب هيو أتت الممرضه وقالت:سيد رودريك أحد المرضى بحاجه إليك عليك أن تذهب إليه حالاً..... هيو:رائع لقد أتت في الوقت المناسب.. رودريك:لكنك لن تفلت مني ! الممرضه:هيا سيد رودريك.. رودريك:حسناً حسناً أنا ذاهب.. وبعد مضي بضع ساعات خرج رودريك من غرفة المريض وكان منهكاً للغاية ثم نظر إلى الساعة التي في معصمه وقال:أوه لقد تأخر الوقت كثيراً يجب أن أّذهب... فخلع رودريك معطفه ثم ذهب إلى خارج المستشفي وركب سيارته وأسترخى على المقعد وقال:يجب أن أذهب إلى تيدورا وأتمنى أن لاتكون غاضبه مني! فذهب رودريك وفي منتصف الطريق رن هاتفه المحمول فأخذه من دون أن ينظر إلى المتصل فقال:مرحباً... فإذا بصوت فتاة يقول:أهلا رودريك لماذا لم تأتي إلينا اليوم؟؟؟
التكمله في البارت التاسع وقولو لي إيش أحسن شخصيه عندكم في الرواية
.......البارت التاسع.......
.....وذهب رودريك وفي منتصف الطريق رن هاتفه المحمول فأخذه من دون أن ينظر إلى المتصل فقال:مرحباً...... فإذا بصوت فتاة يقول:أهلا رودريك لماذا لم تأتي إلينا اليوم؟؟؟ فأبعد رودريك الهاتف عن أذنه وقال:ياإلهي كان يجب أن أنظر إلى المتصل قبل أن أرد عليه من يسكتها لي الآن؟؟!! وإذا به يسمع صوتها وهي تقول:رودريك هل أنت معي؟؟؟؟ رودريك بتململ:نعم يافيرجي أنا معكِ! فيرجي:إذاً لماذا لم تأتي إلينا هذا اليوم؟! رودريك:أنا آسف فقد كنت مشغول هذا اليوم. فيرجي:بماذا ؟؟؟ رودريك:أووه فيرجي أهو تحقيق؟؟ فيرجي:لا ولكن أريد أن أعرف! فنظر رودريك إلى الأمام فرأى أنه أقترب من منزله فقال:سوف أكلمك لاحقاً وداعاً فيرجي.... فيرجي:لحظه أريد أن أقول لك شيئاً! لكن رودريك أغلق الخط لأنه يعلم أنها لن تقفل الخط أبداً إذا إسترسلت بالحديث... المهم نزل رودريك من سيارته بعد أن وصل إلى منزله ثم فتح الباب وقال بصوت مرتفع: تيدورا......تيدورا....... لكنها لم تجبه فقال:من المؤكد أنها غاضبه مني الآن! ثم أغلق الباب خلفه وصعد إلى الأعلى وفتح باب غرفتها فوجد تيدورا مستلقيه على الأرض بجانب السرير فهرول رودريك مسرعاً إليها ووضع يده على ساعديها النحيلتين وقال بقلق:تيدورا ماذا بكِ؟ ففتحت تيدورا عيناها بتثاقل وقالت بهدوء:رودر....... فلم تكاد تكمل حروف أسمه حتى أغمي عليها فقال رودريك بصوت مرتفع: تيدورا إستيقظي !! ثم وضع يده بسرعه على معصمها ليتحسس نبضات قلبها التي كانت تخفق ببطء.. ثم وضعها في حضنه وحملها إلى المستشفى ووصل بسرعه إلى هناك ثم حمل تيدورا وأنزلها من السيارة وأدخلها المستشفى وهو يجري بها فصادفه صديقه هيو عند الممر الرئيسي للمستشفى حيث أنه يود الخروج فقال هيو:ماذا هناك يارودريك؟ رودريك بأنفاس متتابعه:لقد أغمي على تيدورا ولا أعلم ماذا حدث لها؟!! هيو:ومن هي تيدورا ؟؟؟ رودريك:ليس وقت الأسئلة الأن!! هيو:حسناً أذهب بها الأن وسوف آتي حالاً! رودريك:حسناً..... أما تيدورا فكانت لاتسمع سوى أنفاس رودريك وهي في حالة الوعي واللاوعي.. فوصل رودريك إلى الغرفه البيضاء ووضع تيدورا على السرير فأتى هيو من خلفه فوضع السماعه على قلب تيدورا ليطمئن على نبضات قلبها أما رودريك فكان ينظر إلى تيدورا بقلق تترجمه نظرات عينيه إليها... فلاحظ هيو ذلك فكان ينظر تارة إلى رودريك وتارة إلى تيدورا بينما رودريك لم يبعد عينيه من النظر إلى تيدورا ولو لي برهه وبعد إنتهاء الكشف نظر رودريك إلى هيو وكأنه يقول أخبرني ماذا بها؟؟؟؟ فقال هيو وهو يزيح السماعات عن أذنيه: لاتقلق إنه ضعف تغذيه سوف يعالج بسرعه إذا أكلت بشكل جيد أما الأغماء فكان بسبب نوبة بكاء تعرضت لها هل تعرف ماسبب بكائها أشك بأنك أزعجتها بكلمتةً ما؟ رودريك وكأنه لم يستوعب الموضوع:هاه.. هيو:على العموم سوف أذهب وأحضر لها بعض الفيتامينات وسأعود حالاً رودريك بصوت أقرب إلى الهمس:حسناً وبعد أن ذهب هيو جلس رودريك بجانب تيدورا وأخذ يدها ووضعها في يده ثم همس في أذنها:تيدورا هل تسمعينني؟؟ ففتحت تيدورا عينيها بتثاقل وهي تشعر بأنها تحمل فوق أعينها أطنان وقالت بصوت خفيف:رودريك..... فشعر رودريط بالسعادة لأنها أفاقت فقال: هل أنتِ بخير الآن؟؟ فأشارت تيدورا برأسها بمعنى:نعم.. ثم أغمضت عينيها فقال رودريك:هل أنتِ غاضبة مني الآن؟؟ ففتحت تيدورا أعينها مجدداً وقالت وهي تبتسم:كيف تقول مثل هذا الكلام؟أنا التي يجب أن تعتذر فقد تصرفت كالأطفال عندما مزقت الصوره..... رودريك:بل أنا المخطئ كان يجب أن أقدر شعورك وأنكِ تغارين كأي إمرأه ربما لأني ليس لدي خبره بالفتيات! فظهرت السعادة على وجه تيدورا وقالت:هذا يعني أنك لم تتعرف على فتاة قبلي هل هذا صحيح؟ رودريك بإبتسامة:بالطبع ويبدو لي أن هذا يشكّل هاجساً بالنسبه لكِ!! فأحست تيدورا بالحرج وقالت:أممممم تقريباً! فضحك رودريك وأحتضن تيدورا وقال: ثقي بأني أحبك ولن أحب غيرك أبداً.. فشعرت تيدورا براحه كبيره ودفء عميق وهي على صدر رودريك فنسيت ذلك الصداع الذي كان يعتصر في رأسها وأغمضت عينيها وهي بسعادة كبيره وخيم الصمت والسكون على الغرفة وفجر ذلك الصمت صوت خطوات تولين التي كانت واقفة تنظر إليهما بذهول!! فأبتعد رودريك عن تيدورا وقال لي تولين: كان بجب أن تستأذني قبل أن تدخلي!! تولين وهي تحاول كبح دموعها من السقوط: أنت محق كان يجب أن أستأذن ثم ذهبت بسرعة كي لاتهطل دموعها أمام رودريك وعندما وصلت عند الباب إستدارت ونظرت إلى رودريك ثم ذهبت إليه وقالت: تفضل هذه فيتامينات أعطاني إيها هيو لحبيبتك..... ثم نظرت إلى تيدورا وسقطت من عيناها دمعات حارقه فقالت وهي تغالب دمعاتها بإبتسامه مموهة رسمتها على شفتيها:أن تمتلك ذوق رفيع يارودريك إن حبيبتك في غاية الجمال... أما رودريك فكان ينظر إليها بصمت لأنه يعلم أن أي كلمه منه قد تزيد الوضع سوئاً.. أما تولين فلم تتحمل فوضعت الفيتامينات على السرير فذهبت مسرعة إلى مكتبها ورمت نفسها على الكرسي وأخذت تبكي بحرارة فسمعت شقيقتها بولين صوت بكائها فدخلت عليها المكتب وذهبت نحوها بسرعة ووضعت يدها على كتفها وقالت بقلق:تولين هل حدث شيئاً ما؟ فمسحت تولين دموعها وقالت ثم أخذت حقيبتها وذهبت فقالت بولين:إلى أين تذهبين لم ينتهي الدوام بعد؟؟؟ تولين وهي ذاهبة:سوف أعود إلى المنزل. وأغلقت الباب خلفها ثم جلست بولين على كرسيها وقالت:ياترى مالذي حل بها؟ أما تيدورا وبعد أن خرجت تولين بادرت رودريك بالسؤال وقالت:هل تعرفها؟ فجلس رودريك على السرير وقال: عليكِ أن تثقِ بي ياتيدورا لكي يستمر حبنا.. فوضعت تيدورا يديها على رقبة رودريك حتى أصبح خدها ملاصقاً لخده وقالت: أنا أثق بك ثقة عمياء.... رودريك:وهل تعيديني بذلك؟؟ تيدورا: أعدك بذلك.... ثم قبلّها رودريك فقال:هيا الآن عليك أن تتناولي الفيتامينات قبل أن يأتي هيو ويغضب !! فأبتسمت تيدورا وقالت:حسناً... عندها أتى هيو وقال بإبتسامته المعهودة: تبدين بصحة جيدة آنسة تيدورا... فأبتسمت تيدورا وقالت:نعم... هيو:إبتسامتكِ جميلةً جداً... تيدورا بخجل :شكراً لك.... هيو:وخجلك جميل جداً.... تيدورا وقد إزداد خجلها:شكراً..... فهمس رودريك بأذن هيو وقال:كف عن مغازلة خطيبتي وإلاسحقتك مع أنك لاتجيد هذا الفن أبداً.... هيو:خطيبتك مرةً واحده!! رودريك:نعم وستصبح زوجتي عما قريب! فقاطعتهم تيدورا وقالت:بماذا تتهامسان ؟؟ رودريك:لاشئ...لكن أستعدي لأننا سوف نعود إلى المنزل الآن! هيو:لكني لم أكتب لها إذن بالخروج رودريك بسخرية:حقاً!! ثم نظر إلى تيدورا وقال:سوف أذهب الآن لأوقع على خروجي ثم سأعود.... ثم سحب رودريك يد هيو وقال: أريدك في أمر ما.....
التكمله في البارت العاشر
.......البارت العاشر.......
.......ثم سحب رودريك يد هيو وقال: أريدك في أمر ما !! فخرج هيو مع رودريك إلى خارج الغرفة هيو:هاه ماذا تريد؟؟ رودريك:لماذا أرسلت تولين لتحضر الفيتامينات إلى تيدورا؟! هيو:كنت أشرف على إحدى الحالات لذلك كنت مشغولاً.... رودريك:ولكن لم تجد سوى ...وأنت تعلم ماذا سوف تفعل إذا علمت أني أحب تيدورا!! هيو:لكنها لن تعلم بذلك فقد تظن أنك أنت الطبيب وتيدورا المريضة!! رودريك:نعم ولا كنها رأتني وأنا أحتضن تيدورا......! فرفع هيو أحد حاجبيه وقال:أها قل لي هذا من البداية لكنها ليست مشكلتي فلم أعلم أنك متيم بصديقتك إلى هذه الدرجة! رودريك:ياله من عذر على العموم سوف أذهب لكي أوقع على خروجي كي لاأتأخر على تيدورا.... وعندما أراد رودريك أن يذهب قال هيو: هيه رودريك لم أكنب لها أذن بالخروج إنك تقلل من قيمتي كطبيب! فأبتسم رودريك وقال:حسناً هل من الممكن أيه الطبيب أن تأذن لتيدورا بالخروج؟!! هيو:حسناً ولكن بدون أن يخرج معها صديقها لأنه أتضح لي أنه هو السبب في مرضها! رودريك:يجب أن أذهب فليس لدي وقت لأقتص منك !! فذهب رودريك ووقّع على خروجه ثم ذهب إلى تيدورا في الغرفة ووجدها جالسة على السرير فقال:يبدو إنك مستعدة!؟ تيدورا:نعم....... رودريك:هيا بنا إذن ! فوضع رودريك يده على خصرها ثم ذهبا سوياً وأثناء سبرهما في ممر المستشفي نظرت تيدورا إلى رودريك وقالت:إلى أين نذهب الآن؟؟ رودريك بتعجب :إلى المنزل بالتأكيد! تيدورا بنبرتها الطفولية:أوه أنا لاأريد الذهاب إلى المنزل !! فأبتسم رودريك وقال:إذن أين تودين الذهاب؟ تيدورا:أممممم إلى السينما مارأيك؟؟؟ فتوقف رودريك عن السير ونظر إلى تيدورا وقال:لكنك متعبة وتحتاجين إلى الراحه كما أن الوقت متأخر إنها الواحدة ليلاً! تيدورا:أرجوك رودريك أريد أن أذهب إلى السينما !! رودريك:لاتتعبي نفسك فلن أسمح لك! تيدورا بغضب:إذن لن أنام طوال الليل وسأشاهد التلفاز! فوضع رودريك يده على رأسها وقال: آخ من هذا الرأس العنيد متى سوف يلين؟! تيدورا بشغف:إذا ذهبت بي إلى السينما! فضحك رودريك وقال:حسناً كما تشائين! تيدورا بسعادة:هيا إذن لنذهب قبل أن ينتهي الفلم !! فذهب رودريك مع تيدورا إلى صالة السينما المضاءة بالأنوار فأنزل رودريك تيدورا من السيارة ممسكاً بيدها وعندما رأت تيدورا صالة السينما قالت:آه منذ وقت وأنا لم أذهب إلى السينما لقد أشتقت إليها كثيراً.. فذهب رودريك إلى صاحب التذاكر ودفع له ثمن التذكرة ثم قال له:ماهو الفلم الذي يعرض حالياً؟؟ فقال صاحب التذاكر:الجيمس بوند! رودريك:أوه من المؤكد أن جيمس حاضراً لمشاهدة الفلم في الداخل فلقد أسماه أبيه بهذا الأسم تيمناً به !! صاحب التذاكر :هل قلت شيئاً؟!!!!! رودريك بحرج:لا....لاشئ شكراً لك... ثم عاد رودريك إلى تيدورا التي كانت تنتظره بجانب السيارة وعندما أقترب منها قالت تيدورا:هيا لندخل الصالة فالجو بارد جداً... رودريك:ألا يمكننا أن نؤجل الذهاب إلى السينما اليوم؟؟! تيدورا:لكن لماذا؟هل حدث شيئاً؟ رودريك:لاشئ ولكن الفلم الذي يعرض الآن لاأفضله !! تيدورا:وماهو الفلم؟؟؟؟ رودريك:إنه الجيمس بوند وأنا لاأحب الأفلام الجنائية .....! تيدورا بفرح:ماذا تقول؟الجيمس بوند!أوه كم أحب تمثيل هذا الممثل أرجوك رودريك هيا لندخل قبل أن ينتهي الفلم أرجوك ولو لي دقائق!! رودريك:نعم ولكن...... تيدورا:أرجوك رودريك من أجلي ! فلم يستطيع رودريك الصمود أمام توسلات تيدورا المغرية ووافق على مشاهدة الفلم فسرت تيدورا كثيراً...... ومن ثم دخلا الصالة التي تكتظ بالناس ولم يوجد بها سوى مقعدين فارغين فجلس رودريك وتيدورا عليهما وأخذا يشاهدان الفلم عندها ظهرت على الشاشة الكبيرة إمرأه في غاية الجمال فقال رودريك محاولاً إثارت غيرة تيدورا :أوه يالا جمال هذه المرأة! فقالت تيدورا وهي تحاول أن تمسك أعصابها:أي جمال تتحدث عنه أنظر إلى أنفها الطويل وعيونها الشاحبة إنها أشبة بالغورلا...!!!!! لكن رودريك لم يعطي إنتباهاً لي كلامها متعمداً ذلك وقال:وصوتها جميل جداً كم هذا رائع!!! فغضبت تيدورا وثارت غيرتها وقالت بصوت مسموع :أصمت وإلا تركتك مع هذه الغوريلا ولن تراني بعد ألآن! رودريك وهو يضحك:أصمتي فقد أثرتي إنتباه الجميع إلينا !! فنظرت تيدورا إلى من حولها فإذا الجميع ينظرون إليها فأحمرت وجنتاها خجلاً وتوقفت عن الكلام فأعتذر رودريك للجميع وعادو مجدداً لمشاهدة الفلم ...... أما تيدورا فلم تزل محرجة من الموقف وردريك ينظر إليها ويكاد أن يموت من الضحك من منظرها وبعد فترة من الوقت نظر رودريك إليها وقال: ألم تزالي محرجة من الموقف ؟؟ تيدورا:آه كم هو محرج ولكن سأريك فقد كنت أنت السبب بهذا ! ثم صمتت قليلاً وقالت:من المؤكد إنهم يعتقدون إني مجنونة الآن !! رودريك:وهل عندك شك بهذا؟؟؟!!! تيدورا بصوت مرتفع قليلاً:ماذا تقصد ؟؟ رودريك ببرود:أقصد إنك مجنونة...! تيدورا وقد أستشاطت غضباً:إذاً سأريك كيف يكون الجنون ! رودريك:أتريدين أن تلفتي إنتباه الناس مرةً آخرى إلينا فلن أعتذر لهم وسأترككِ تتصرفين مع الأمر بنفسك ! فهدأت تيدورا وقالت:حسناً دعنا نخرج وسوف ترى! عندها أنتهى الفلم فقالت تيدورا بخيبة أمل:أوه لقد أفسدت علي مشاهدة الفلم دون أن أعلم نهايته! فأبتسم رودريك وقال:هيا لنذهب فلقد تأخر الوقت.. فخرجا من صالة السينما وأثناء سيرهما في الشارع توقفت تيدورا عن السير..... فقال رودريك بتعجب:لماذا توقفتِ؟؟ تيدورا:نسيت إن لي ثأر ويجب أن أقتص منك !! رودريك بإستغراب:ثأر !!! تيدورا:نعم أنسيت أنك وصفتني بالمجنونة وأكدت على ذل | |
|
شموخ العز عضوة جديدة
لونك المفضل : الاوردي هــوايتـك : النت مسهــــآآمآتي : 54 نقــأطي : 482834 سمـــعتـــي : 0
| موضوع: رد: رواية انمي الحب الابدي الثلاثاء سبتمبر 06, 2011 4:28 am | |
| | |
|